اعتبر الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعى أنه منذ توليه مسئولية البنك يواجه العديد من المشاكل والصعوبات فى

اعتبر الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والإئتمان الزراعى أنه منذ توليه مسئولية البنك يواجه العديد من المشاكل والصعوبات فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ويعانى منها البنك ومحاولاته المستمرة لسد بؤر الفساد ومواجهة طيور الظلام الذين وصفهم بأنهم أخطر من "الفلول".

ونفى البطران فى رده على عدد من طلبات الإحاطة أمام لجنة الزراعة بمجلس الشعب ما يتردد عن وجود إهدار للمال العام وصرف حوافز ومكافآت تتعدى المليون جنيه، وقال إننى بصفتى رئيس مجلس إدارة البنك فكل ما أتقاضيه من مرتب أساسى ومكافآت لا يتعدى 12 ألف جنيه فى الشهر.

جاء هذا فى الوقت الذى أكد فيه البطران، أنه رفض أن يتقاضى أى مليم من البنك المركزى المصرى من حساب الصناديق والتى يحصل عليها الآخرين. وقال منذ أن توليت المسئولية قمت بترشيد الإنفاق من خلال تخفيض مكافأة القمح التى كان يحصل عليها العاملين إلى 40%.

وقال البطران أنا أعلم أن مكتبى ومكاتب نواب رئيس البنك مخترقه من بعض الموظفين الذين ينقلون أخبار كاذبة إلى بعض الصحف ومنها جريدة الدستور ولم أعاقب أى موظف ولم أرد على الجريدة لأن جميع ملفات البنوك مفتوحة ونعمل بشفافية.

وقال البطران إن هناك فساد فى قطاع مزارع الثروة الحيوانية والدواجن بعد أن وصلت القروض لهذا القطاع 7 مليارات جنيه، فى حين أن إجمالى تلك الثروة الحيوانية 5 مليون 800 ألف رأس خراف وخلافه فقط.

وقال البطران إن المزارع المصرى هو الأولى بالرعاية لذلك قمنا برفع قيمة السلف الزراعية إلى 10% وأن سعر الفائدة 5% رغم أن البنك يقوم بالاقتراض من البنك المركزى بسعر فائدة 12%، وأن هذا الأمر يكلف البنك 100 مليون جنيه فضلا عن قيام البنك بتمويل القطن بعد الحصول على قرض من البنك الأهلى المصرى بقيمة 250 مليون جنيه بفائدة 12%، فى حين يقوم البنك بتحصيل فائدة من المزارع بنسبة 5،5% فقط.