تفجرت الأزمات داخل اتحاد الكرة بعد القرار المفاجئ بعودة ياسر عبد العزيز منسقاً إعلامياً للمنتخب الأوليمبى وما تبعه من تأكيدات

تفجرت الأزمات داخل اتحاد الكرة بعد القرار المفاجئ بعودة ياسر عبد العزيز منسقاً إعلامياً للمنتخب الأوليمبى وما تبعه من تأكيدات أن رجال المجلس السابق للجبلاية يديرون الأمور من وراء الكواليس.

يذكر أن حازم الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، كان وراء الضغط على هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى لإعادة ياسر عبد العزيز المنسق الإعلامى للمنتخب الأوليمبى الذى تمت إقالته عقب التأهل للأوليمبياد، حيث أجرى الهوارى اتصالا برمزى أكد له ضرورة وجود منسق إعلامى للمنتخب فى الأوليمبياد، وفقا للوائح الاتحاد الدولى، ومن الأفضل إعادة ياسر عبد العزيز الذى تعايش مع المنتخب فترة طويلة فى الماضى حتى لا يحدث ارتباك داخل صفوف الجهاز فى حالة إدراج عناصر جديدة، وهو ما وافق عليه رمزى مقابل الحصول على وعد من الهوارى بالتدخل لإعادة علاء شاكر، إخصائى التأهيل الذى تمت إقالته مؤخرا قبل انطلاق الأوليمبياد والذى يرتبط بعلاقة صداقة قوية مع هانى رمزى.

كما علم "اليوم السابع" أن فجر الإسلام كامل إخصائى التأهيل الذى رحل عن المنتخب عقب أزمة كوستاريكا اقترب هو الآخر من عودته للمنتخب الأوليمبى قبل الأوليمبياد، خاصة أنه يرتبط بعلاقة قوية مع حازم الهوارى أيضا، وحصل على وعد من الأخير بعودته لمنصبه السابق، ولكن عقب هدوء الأجواء فى أعقاب أزمة كوستاريكا.