مفيش .. ابسط وادق تعبير يمكن ان تصف به حال العديد من المواطنين الغلابة الذي اصبح يزداد سوء وقبل ان يدركون الصدمه سرعان ماتصبيهم اخرى .
هذا الكلام قد يصفه البعض بأنه خطاب استعطاف او محاولة لخلق مناخ مأساوي ولكن الامر اصعب من ذلك ففى هذه الايام قد تتأثر كل الفئات بالحالة الاقتصادية المزرية التى تمر بها البلاد وان الجميع سوف يتأذى بفضل العشوائيه التى تدار بها البلاد وان الاحوال الاقتصادية هى الاسوء منذ سنوات .
ففى الماضي كان هناك سياسة زيادة السلع على فترات مابين السلعه والاخرى اما الان فى عهد الدكتور مرسي وما بين عشية وضحها يصبح المواطن ليجد الاسعار ارتفعت بسياسة جديده الا وهى سياسة الدفعه الواحده ويصبح العديد من المواطنين مكتوفى الايدي امام ارتفاع الاسعار ويخشي العديد منهم عدم المقدرة على الحصول على الدواء والكهرباء ورغيف العيش الذى يخشي البعض من اختفائه على المدى القريب او البعيد فالامر مطروح
ايضآ ارتفاع اسعار المواد البترولية الذي سوف يترتب عليه ارتفاع اسعار وسائل المواصلات مما يعوق تحركهم للسعى وراء لقمة العيش.
وعلى الجانب الاخر تجد رئيس للدولة لاينظر الى الواقع ولايسعى لتقديم حلول لهذه الازمات بل لايعترف بوجدها ناهيك عن اداء الحكومة المزرى والذي هو اقل من المستوى الادنى لادارة الموقف وهذا الذي يضعك فى حيرة شديدة حينا تحاول تفسير الموقف .
من الممكن ان تنظر للامر من جانب ان هناك صراع يدور بين طرفين الطرف الاول هو الرئيس محمد مرسي
والطرف الثانى هم عدة اطراف فقد كل منهم الامل فى الصمود وحده فتجمعوا فى مايسمي بجبهة الانقاذ الوطنى فى محاولة منهم للصمود .
وفى اعتقادى انهم سوف يتصارعون بل من الممكن ان يتحولون الى اعداء بمجرد وقوفهم اماما الكرسي .
ولا ينتبه اى طرف من الاطراف لما يحدث حولهم ولايدركون مدى المعاناه التى يمر بها الكثيرون والذين لايرو استفاده من الصراع حول الكرسي الذي لايرى من يجلس عليه مأساهم فهم لاينظرون الى منصب او سلطه ولخصت طموحاتهم فى طعام ودواء او وسيلة لكسب الرزق واستقرار.
بعد ايام مأساوية مروا بها واحداث مؤلمه تدركهم واحد تلو الاخرى لايهم صراع الذين يبحثون عن مكاسب شخصية ولم يلتفت احدهم الى مأساة المواطن التى تبدء منذ اشراق الشمس وتستمر حتى اشراقها فى اليوم التالى
فلا يهم من جلس ومن رحل هناك فئة هى الاكثر من المجتمع لاتلتفت لاسماء بل لافعال ومايجدوه الان هو ليس اكثر من تجاهل من كل من يأتى كمن سبقه والان ليس علينا الا ان نأمل ان يكون القادم افضل. .
