يبدو ان المملكه العربيه السعوديه تواجه تحديات كبيره الان بعد زيادة النفوذ القطرى فى القاهره خاصة ان قطر ستحل قريبا محل الرياض التى لم تعد القوه الاقتصاديه الضاربه فى مصر والتى ظلت المملكه تتربع على عرشها فتره ماقبل الثوره وهو الامر الذى جعل السعوديه والامارات تشكل جبهه اقتصاديه وسياسيه واحده فى مواجهة التقارب الاقتصادى والسياسى المصرى القطرى لا شك ان المملكه تعى اهمية دور مصر كما انها تتفهم جيدا العلاقة المتبادله بين الشعبين المصرى والسعودى وهى العلاقه التى تفتقدها القياده القطريه فى مصر فمعظم المصريين يشككون فى النوايا القطريه التى تغدق على مصر بسخاء نظير الاستثمار فى مناطق استراتيجيه لها حساسيه خاصه عندهم وبلعبة الحسابات والمصالح فقد ارتمت جماعة الاخوان فى الحضن الامريكى عبر الوسيط القطرى لانقاذ حكمهم من افلاس اقتصادى محقق يطيح بهم مبكرا وعلى الرغم من اعلان مرسى كثيرا للملك عبدالله انه امير المؤمنيين الا ان الامر لم ينطلى على المملكه التى سرعان ما تفهمت انها لن تستطيع لعب دورا رئيسيا لان عقد الزواج المصرى القطرى كتبه البيت الابيض لذا تسعى المملكه جاهده الى زيادة نفوذها فى مصر ولكن عبر قوه ناعمه لها تاثيرها القوى وبالطبع لن يكون الاستثمار وسيلتها هذه المره لان قطر ستقوم بهذا الدور طوعا طبقا للدور المرسوم لها من الولايات المتحده لذا سيعول ال سعود على الاعلام كبديل قوى لتحقيق الدور المطلوب ولعل الميديا اسرع وانجح من التؤمه الاقتصاديه المفقوده حاليا بين البلدين وسوف تشهد الايام المقبله استحواذ وانشاء العديد من الفضائيات والصحف والمواقع الاليكترونيه فى مصر براسمال سعودى فلا مانع من ان يسعى الوليد بن طلال للاستحواذ على بعض القنوات الفضائيه والسى بى سى على راس القائمه
يبدو ان المملكه العربيه السعوديه تواجه تحديات كبيره الان بعد زيادة النفوذ القطرى فى القاهره حيث ستحل قطر قريبا محل
الأربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٣ - ٠٠:٠٠ ص
1246
ربما يهمك أيضاً
الأكثر قراءة
جديد الأخبار