من هو الأخر قبل ان نبدا الحديث عن من هو الاخر .... احب ان انوه ان كثيرا ما حذروني

  من هو الأخر       
قبل ان نبدا الحديث عن من هو الاخر .... احب ان انوه ان كثيرا ما حذروني عن الحديث عنه او حتي التلميح واعتبروا الحديث عنه بصدق وكشف الحقائق المغيبه والمتواريه منطقة عسكريه ممنوع الاقتراب منها او التصوير !!!!!! وانه خطا احمر لايمكن الاقتراب منه ....... الا اني اعشق الخطوط الحمراء وتذداد سعادتي كلما تخطيتها ومررت عليها بحذائي ايطالي الصنع .... الا انه سرعان ما اكتشف ان ذلك الخط ذو اللون الاحمر ما هو الا خط وهمي اختلقته عقولنا لكي نجد شماعة او سببا لكي نعلق عليه خوفنا من مواجهة حقيقتنا المخزيه وهي الضعف والتخاذل والخنوع .
وانوه الي ان ما ستتضمنه عباراتي من كلمات هي ليست نتاج فكري او راي شخصي سرمدي وانما هو التاريخ بعينه فأنا اتحدث بلسانه واشاهد بخبرته واقعا هو خلفا لسلف وانظر بعينيه في الافق محاولا استكشاف المستقبل كيف سيكون مستقبلنا طبقا لواقعنا المخزي الذي يمثل عارا علي كل المفاهيم والقيم الانسانيه وغير الانسانيه
فاجد عبارة في كنف السماء تتلالاء ومن شدة بريقها لم استطع قراتها الا انه علي قدر ما استطعت من التدقيق بها قرأت عبارات تقول كونوا رجالا .... أخلعوا ثوب الخنوع والخضوع  ...... حبوا اوطانكم ..... تسلحوا بدينكم وعلمكم .... واستوصوا بشبابكم فانهم عصب الامم ..... وأقرأوا التاريخ واعقلوه جيدا وتعلموا منه الدرس ولا تنصتوا لمن تقول ان تعليم التاريخ لابنائنا هو تربية للاجيال علي الكراهيه والحقد تجاه الاخر  كلام غريب من شخص اغرب لم نعلم ان معرفة تاريخنا ونضالا هو تعليم للكراهيه انها ومن علي شاكلتها تريد ان تطمس هويتنا وعروبتنا واسلامنا  انها تريد ان تضيع الحقائق ويزييف التاريخ حتي تضيع القضيه ويفوز بها الاخر .
أعلم اني طرحت سؤال في اول حديثي عن من هو الاخر ؟
وحتي الان لم اقول من هو الاخر ... وذلك ليس من باب التشويق وانما من باب التفريط عن النفس حيث كانت عباراتي السابقه بمثابة اثقال علي كاهلي اردت كثيرا ان اتحرر منها ... فكل حديثي السابق هو بمثابة فرصة سانحه لكي اتبرأء من أثقالي لاني حقيقة ضقت ذرعا بما يقولون !!! وبما نقول !!! وبما يفعلون !!! وبما نحن غير فاعلون !!!!!!!!!!!!
فهم يتوحدون بعد تفرق ونحن نتفرق بعد وحدة !!!!!
هم يستقون بعد ضعف ونحن نستضعف بعد قوة !!!!!
هم اذلاء يعرجون سلم العز ونحن اعزاء نسبق دركات الذل !!!!
حقا لقد طفح الكيل وفار التنور ابعد الليل يأتي صبح ام هو ظلام مستور .... عندما شرعت أكتب هذه المقاله وهي بداية انشاء الله لسيل من المقالات عن الاخر لم يكن ياتي في الحسبان اني ساكتب هذه المقدمه ولكن لمرارة في الحلق ولوعة في القلب تسارع القلم في التدوين واللسان في التلقين فأنا لست بأديب ولا شاعر ولا أعلم شيئا عن فنون الادب والبيان ولكنه حال صعيب في ذمن عجيب حيث دار النهب واشتد النهيب هدمت الدور وذاد الغرور واعتلي الفجور وقتل الاطفال والنساء حتي العصفور اقتلعت اشجاره اكان هو الاخر ينفذ عمليات ارهابيه ؟؟؟!!!
لا أخي الكريم ولكنه ارث قديم فانهم قالوا هكذا فعل يوشع ابن نون وتلك سنة نتوارثها فاخذوا يهدمون البيوت بحثا عن هيكل مذعوم !!!!!!!
وانا هنا سأرد علي كل ما هو مزعوم وبهتان مشئوم سنكشف الحقائق ونجيب عن الاسئلة التي كثيرا ما لم نجد لها اجابة في ضمير العالم الغربي المتأمر والعالم العربي النائم تنويما مغناطيسيا
الان عرفتم من هو الاخر ؟؟؟ هو اليهود الصهاينه
                                                           وللحديث بقيه
وللاسف لم يكن للحديث بقيه   لان هذه المقالات كانت في الاصل ان تكون في صورة برنامج اعلامي الا انه رفض  لانه خط احمر وذلك من كل القنوات التي كانت تدّعي انه ليس لها سقف في الحريه فعمدت ان احوله الي مقالات تنشر وايضا رفض نشر ذلك المقال والسبب انه كان خطا احمر ولاني كما ذكرت لا اخشي الا الله فحاولت ان احوله الي برنامج اذاعي علي الانترنت ولكنه ايضا رفض والسبب انه خط احمر فسحقا للخطوط الحمراء وللجبناء الذي يرددونها  وذلك في شهر 11 سنة 2009 حيث كان نظام مبارك الفاسد يكمم الافواه ومن قبله العقول .