استمر الاهتمام بأزمة السوريين الذين يكابدون الصعاب من أجل الوصول إلى الأراضي الأوروبية فرارا من الحرب التي أنهكت دولتهم.
وتناول تقرير في فاينانشال تايمز معاناة نازحين سوريين لم يستطيعوا شق طريقهم إلى أوروبا بسبب شدة فقرهم.
ولفت التقرير إلى أن مشهد آلاف اللاجئين الذين قطعوا آلاف الأميال وملابسهم على ظهورهم صدم الكثيريين حول العالم، لكن آخرين حسدوهم على ما آلوا إليه.
ونقل التقرير عن نجوى، وهي لاجئة سورية في لبنان، قولها "أتمنى لو كنت معهم."
ولم تعد العودة إلى سوريا خيارا بالنسبة لنجوى، التي ترى أن "سوريا لا مستقبل لها"، بحسب التقرير.
ولفتت فاينانشال تايمز إلى أنه مع استمرار الحرب في سوريا بدأت المساعدات الإنسانية للنازحين في الدول المجاورة تقل، ولذا باتوا يواجهون الجوع، وتململ الدول المضيفة لهم، واحتمال ظهور جيل كامل من الأطفال بلا تعليم.
ولذا، فإن أوروبا عنصر جذب لهم، حتى بالنسبة لمن وجد ملاذا آخرا في إحدى دول الشرق الأوسط، وفقا للتقرير.