عاجل

البلاغات متبادلة، والبيانات المحملة بالاتهامات، بين عمرو دياب من جهة، وشركة روتانا على الجانب الآخر، تثير التساؤلات حول أسباب تحول

البلاغات متبادلة، والبيانات المحملة بالاتهامات، بين عمرو دياب من جهة، وشركة روتانا على الجانب الآخر، تثير التساؤلات حول أسباب تحول
السبت ٠٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٠:٠٠ ص
3494

البلاغات متبادلة، والبيانات المحملة بالاتهامات، بين عمرو دياب من جهة، وشركة روتانا على الجانب الآخر، تثير التساؤلات حول أسباب تحول التوافق الذي يقترب من «الغرام» إلى رغبة عارمة في «الانتقام»، لكنها أيضًا تفتح الشهية لكشف ماوراء قصتهما معا، وضحاياها.

مابلاش نتكلم في الماضي

فيما يخص عمرو دياب «54»، لا تعد مسألة انتقاله سرًا أو علنًا من شركة إلى أخرى، وتحديًدا قبل نهاية تعاقدهما معا بعام واحد،جديدة عليه،  فبعد13عاما قضاها بالفترة من1983 إلى 1996 مع المنتج نصيف قزمان، فاجأه بالتوقيع مع غريمه المنتج محسن جابر و كان يشغل وقتها نائب رئيس جمعية منتجي الكاسيت، فضلا عن ما وجده من دعم مالي لاحقًا مع ظهور الشركة العربية القابضة بقدراتها المالية الضخمة عن تأسيسها، وكانت الجائزة التي نالها «الهضبة» حينها حصوله على أول «ميوزيك أورد» بمشواره عن ألبوم «نور العين»، والذي كان الأول له مع شركة «عالم الفن»، التي انضم لها قبل نهاية عقده مع شركة «قزمان».

عام 2004 كرر «دياب» مع المنتج محسن جابر ما فعله مع غريمه، حيث لم يمنعه سريان التعاقد من التوقيع لشركة «روتانا» التي كانت تسعى بقوة للهيمنة على سوق الغناء بالعالم العربي، والطريف هنا أن ذلك تم وفق خطة شارك في وضع تفاصيلها «قزمان»، وفشلت محاولات «جابر» القضائية، إلى جانب معاركه الإعلامية عبر مجلته وقنواته «مزيكا» في ردع «الهضبة».

وتجدر الإشارة هنا أن «دياب» طوال الإحدى عشر عامًا التي قضاها مع «روتانا»، ورغم ما تمتع به من حصانة منحه إياها وفق ما يتردد حماس مالك الشركة الأمير الوليد بن طلال له، إلا أنه كان يقف موقف المتفرج أمام ما تعرض له زملائه من المطربين والمطربات المصريون بالشركة، ولم يستغل قدراته في إنقاذهم من «الركن ع الرف»، وتعطل مشاريعهم والبوماتهم في الصف الطويل للمتعاقدين مع الشركة من مطربي الخليج ولبنان، حتى بعد أن وصل الأمر مع مطرب إنضم إلى روتانا نجمًا يحقق مبيعات عالية، وهرب منها مريضًا ويمر بحالة نفسية سيئة، وهو المطرب خالد عجاج.

ما حدث مع زملائه كرره ايضًا مع شعراء وملحنون تعاملوا مع شركة «روتان»، من خلال تعاونهم معه وعلى رأس هؤلاء الشاعر أيمن بهجت قمر، حيث لجأ «دياب» إلى الحياد التام عند تصاعد أزمة الخلاف على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم عند التعاقد، وعندما طالته نيران المعركة، وقف في صف «روتانا».

أصلها بتفرق

وفقًا للبيانات المتبادلة تعد قضية تسريب ألبوم «شفت الأيام»، من بين دوافع عمرو لإعلان فسخ التعاقد قبل عام من نهايته، وهي ذريعه ضعيفة، يدركها من تابع كواليس طرح ألبوماته، وبالتحديد خلال تعاقده مع المنتج محسن جابر، حيث كثيرًا ما كان يتكرر ذلك سواء من خلال تسريب لبعض الأغاني أو نسخة متوسطة الجودة من الألبوم كله.

وفيما يخص الأزمة نفسها، والتعليق بتعمد الشركة الإهمال للنجم المدلل، فهذا ليس بجديد لا عليه، ولا من «روتانا»، وتاريخها مع محمد فؤاد، شيرين، أمال ماهر، هاني شاكر، خيردليل على ماتعرض له مطربي مصر بالذات من تجاوز لايليق بجماهيريتهم، ولا يستحق بالقطع المبالغ المغرية التي تقاضوها للهروب من شركات الإنتاج المصرية، حتى خلال فترة سريان تعاقداتهم.

ما قد يكون مؤثرًا بشكل أو بأخر في تصاعد حالة الغليان بين أحباب الأمس -أعداء اليوم- «روتانا» و«الهضبة»، ما يترد منذ حوالي العامين حول وجود رغبة قوية لدى مسئولى «mbc» للتعاون مع «دياب» بأي وسيلة، حتى أنه تلقى عرضًا مغريًا بالفعل لتقديم برنامجا بها، ومن فترة لأخرى يدور الحديث عن نوعيته، وماهو العائد المادي المغري للغاية الذي يرضى به الهضبة، والذي لابد وأن يكون أولا وأخيرًا، الأغلى بين باقي المتعاقد معهم، علما بأن شرطه الأهم أن يكون وحده به، بل ويكون مرتبطًا بسيرته ومشواره، فهل تتحقق تلك المزاعم هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة؟!

الكلمات الدليلية

الأكثر قراءة
Latest-News-img
المركزي: ارتفاع إيرادات رسوم المرور بقناة السويس بمعدل 20.7% لتسجل 4.8 مليار دولار خلال 6 أشهر
Latest-News-img
وزيرة التخطيط: 7.6 مليار جنيه قيمة الاستثمارات الموجهة للشرقية لتنفيذ 419 مشروعًا بخطة 23-2024
Latest-News-img
الإحصاء: 6 ملايين دولار صادرات مصر لمملكة البحرين خلال عام 2023
Latest-News-img
الإحصاء: تراجع معدل التضخم السنوي لشهر مارس 2024
Latest-News-img
بعد رفع أجور القطاع الخاص لـ6000 جنيه.. وزير العمل يؤكد تنفيذه بالمديريات
Latest-News-img
إيرادات روسيا تقفز خلال الربع الأول وسط صعود أسعار النفط
جديد الأخبار