الرياض - صبحي شبانة
تفاعلت الجاليات المصرية في الخارج مع الحملة التي دشنها المواطن المصري المقيم بالعاصمة السعودية الرياض محمد سعد غز صاحب اول توكيل بتفويض وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي إبان حكم المخلوع محمد مرسي بادارة شئون البلاد، وتلقف الالاف من المصريين بالخارج حول العالم دعوة محمد سعد بتحويل مبلغ 100 دولار شهريا الي البنوك المصرية لزيادة حصيلة البنك المركزي المصري من الدولار بحماس كبير للمساهمة في توفير العملة الصعبة وإخماد السوق الموازية التي تقف خلفها بعض شركات الصرافة المملوكة لعناصر إخوانية تنشط في محاولة لضرب الاقتصاد المصري، وإفشال جهود الحكومة المصرية ، والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خاطر بروحه لإعادة مصر الي المصريين من بين انياب قبيلة الاخوان الارهابيين.
وقال سعد إن اكثر من ٨ ملايين مصري يعملون بالخارج يتقاضون راتبهم بالعملة الصعبة ، ماذا لو حول كل منهم 100 دولار شهريا الي مصر وتم صرفها من البنك بالجنيه المصري ، موضحا إن هذا يعني 800 مليون دولار شهريا تضخ في اقتصاد مصر كافية لعودة عجلة الاقتصاد الي مسار افضل مما هو عليه الان ، مضيفا اعلم ان هناك فرق 1.20 جنيه فرق بين سعر البنك وبين السوق السوداء ، اي كل مواطن سيثبت وطنيته وحبه لمصر ب120 جنيه فقط شهريا .
واضاف هذا الفرق لايساوي وجبة عشاء لكنه يعني لمصر الامان من ازمة يستغلها اعداء الدولة للضغط عليها وتركيعها ،120 جنيه شهريا لمدة سنة مثلا هي ثمن حرية القرار وثمن رخاء مصر كلهاصاحبة ال90 مليون مواطن .
وتساءل سعد الذي يلقبه المصريون بالسعوديه بأنه ضمير الجالية المصرية ، اين ابناء مصر المغتربين الذين وقفوا يوما امام العالم داعمين لثورة شعبها ضد الفاشية الدينية والارهابية ؟، اين المتشدقين بالوطنية ممن يسمون انفسهم رؤساء الجاليات ورموز مصرية ، لا يظهرون الا في الحفلات امام الوزراء والمسؤلين فقط؟ .
وأردف هؤلاء للاسف عندما يحولون دولارات يذهبون بها الي السوق السودء والتي غالبا يتحكم فيها إما اعوان الارهابيين الاخوان او تجار المخدرات الذين يسحبون العملة من السوق المصرية ، اين من يدعون تمثيل الجالية ؟.
وأكد محمد سعد من خلال حملته التي دشنها علي موقع التواصل الاجتماعي ان اللحظة الراهنة هي لحظة فارقة بين الوطنية والحرية وبين العبودية والخضوع ، معربا عن ثقته في الاستجابة الغير المسبوقة للإنخراط في الحملة التي تدعم الاقتصاد المصري وإقالته من عثراته كي يخرج من النفق الذي دخله الاقتصاد المصري منذ يوم ٢٥ يناير ٢٠١١م .
نقلا عن روزاليوسف