قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك 5000 شركة مصرية تابعة للقطاع الخاص كانت تعمل مع الدولة خلال السنوات الماضية في تنفيذ المشروعات على أرض مصر.
أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بمدينة شرم الشيخ: “هل الدولة كإرادة سياسية حريصة على إن القطاع الخاص يقود التنمية في مصر؟ أيوه ده موجود وتم ترجمته مش بس تصريحات من جانب الحكومة أو من جانب القيادة السياسية ولكن من خلال إجراءات فعلية”.
وتابع الرئيس السيسي، “وثيقة سياسة ملكية الدولة كان الهدف منها إن كل الاستثناءات التي تتمتع بها شركات القطاع العام من ضرائب وخلافه، كل الكلام ده تم إلغائه تماما حتى نعطى العدالة في التعامل والفرص المتكافئة للجميع”.
وقال إن هدف ما قامت به الدولة خلال السنوات الثمانية الماضية هو أن تبقى مصر قادرة وقوية ببنية أساسية على أن تتقدم للأمام، متابعا: “أنفقنا أموال هائلة لبناء بنية أساسية للدولة تستطيع من خلالها أن تتقدم إلى آفاق ضخمة جدا من التنمية في المجالات المختلفة”.
أضاف “كان مسارنا إننا قلنا كدولة أن تقوم بهذا الأمر وتوفر التمويل الاستثماري المطلوب، وده إحنا مش بنتكلم عن مليارات، إحنا بنتكلم عن تريليونات من الدولارات والجنيهات تم إنفاقها خلال الثماني سنوات لهذه البنية الأساسية التي نقدر نتكلم ونقول بمتهى التواضع إنها بقت متطورة وكافية للانطلاق إلى مستقبل أفضل اقتصاديا”.
وتابع الرئيس السيسي: “هل القطاع الخاص النهارده كان بعيد عن بناء ده؟.. لا.. القطاع الخاص كان شغال معانا هو وشركاته اللي قامت بالعمل في هذه المشاريع، لأن شركات القطاع العام ماكنتش قادرة لإقامة هذه المشروعات اللي إحنا بنتكلم فيها، وبالتالي جزء كبير من التمويل أو جزء كبير من الأموال التي أنفقت كان نصيب شركات القطاع الخاص فيها ضخم جدا”.
وحول التعاون بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره للبنك الآسيوي للاستثمار، قائلا: “بالنسبة للتعاون مع مصر بسجل تقديري للبنك الآسيوي للاستثمار وفيه محفظة داخل مصر بقيمة 1.3 مليار دولار، ونتطلع للمزيد”
وقال إن الظروف الاقتصادية العالمية تحتاج إلى المزيد من التمويل منخفض التكلفة، متابعا: “هذا الأمر محتاج للمزيد من التمويل منخفض التكلفة خاصة في ظل الظروف الاقتصادية اللى مرت على العالم خلال أزمة كورونا لمدة سنتين وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتابع “عاوز أقول في الظروف الاقتصادية الصعبة اللى بتمر بالعالم كله يمكن تكون مؤسسة تمويل متعددة الأطراف محتاجة تضخ المزيد من الضخ منخفض التكلفة لمساعدة الاقتصادات الناشئة وحتى الضعيفة في ظل الظروف الحالية”.
قال إن الدولة المصرية عملت بقوة خلال الفترة الماضية لتطوير البنية التحتية، متابعا: “المسار كان ممكن ينجح بالقطاع الخاص ولكن المدى الزمني المطلوب لإنتاج أو لسد الفجوة الهائلة في البنية الأساسية في مصر بواسطة القطاع الخاص سواء المصري أو الأجنبي كان سيكون مدى زمني ضخم”.
أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية: “إحنا عملنا كدولة خلال الـ8 سنين الماضية بكل ما أتوينا من قوة حتى تنتهي الفجوة تماما وتبقى فيه البنية الأساسية متطورة للدولة في كافة المجالات خاصة الفجوة اللي بقول عليها ماكنتش في قطاع دون آخر”.
وتابع الرئيس السيسي: “لو اتكلمنا عن قطاع الطاقة كان فيه فجوة كبيرة، ولو اتكلمنا عن قطاع النقل فيه فجوة كبيرة، وبالتالي الجهد اللي اتبذل من الدولة والتمويل اللي الدولة قدمته خلال السنين اللي فاتت اللي كان فيه جزء كبير منه تم الاستدانة بيه علشان ماندخلش في إشكاليات”.
