أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الحداد ثلاثة أيام في بلاده على ضحايا انفجاري أنقرة اللذين أسفرا عن مقتل 86 شخصاً وإصابة 186 آخرين، كما فرضت تركيا حظراً مؤقتاً على نشر الصور الخاصة بالانفجارين.
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء أن مكتب رئيس الوزراء أمر بحظر مؤقت بنشر صور الانفجارين اليوم السبت لأسباب تتعلق بـ "الأمن العام".
ويشمل الحظر صور ما بعد الهجوم الذي تعرضت له مسيرة سلمية قرب محطة القطارات الرئيسية في أنقرة.
وعادة ما يتم فرض حظر إعلامي في مثل تلك المواقف لمنع ما تصفه الحكومة بـ "الدعاية الإرهابية"، وفقاً للأناضول.
وكان المجلس الأعلى للإذاعة والتليفزيون التركي أصدر اليوم قراراً بفرض "حظر مؤقت" على كل وسائل الاعلام لنشر الأنباء المتعلقة بالهجوم.
وجاء هذا القرار لتجنب "أي أضرار تلحق بالأمن القومي أو أي اخلال خطر بالنظام العام"، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن المجلس ونشرته وكالة أنباء (الأناضول) شبه الرسمية.
وتتجاهل وسائل الاعلام هذا القرار لأن كل القنوات الاخبارية بما فيها التليفزيون العام لا تزال تبث أنباء متعلقة بالاعتداء بجانب مقابلات مع رموز عامة أو تحليلات بخصوص هوية منفذي العملية التي لم يعلن أحد حتى الآن مسئوليته عنها.
يذكر أنه وبعد لحظات قليلة من اعلان القرار ظهر ثلاثة وزراء تابعين للحكومة في مؤتمر صحفي للتحدث بخصوص الاعتداء، وهو الحدث الذي بثته عدد من القنوات التركية على الهواء مباشرة.
