نقرأ في صحيفة الإندبندنت مقالاً لبن لينفيلد من القدس بعنوان " الموت بآلة التدمير". وقال كاتب المقال إن " سياسة تدمير بيوت الفلسطينيين المتورطين بالهجمات على اسرائيليين، يعد أمراً مثيراً للجدل، لاسيما بعد العملية التي شنتها أسرائيل على مخيم للاجئين في القدس، وهو ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين.
واعتبر نقاد ما حصل بالأمس من شانه تأجيج الغضب والقهر لدى الفلسطينين، مما يؤدي إلى موجات من العنف ومحفزاً لشن هجمات جديدة.
وقال كاتب المقال إن "ما حدث في القدس هو عقاب جماعي يتعارض مع ميثاق جنيف الرابع الموقع من قبل إسرائيل".
وأشار كاتب المقال إلى ان وزيرالدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون متمسك بسياسة تهديم منازل المتورطين في اعتداءات ضد اسرائيليين، مؤكداً أن "قرار الهدم لن يوقف تحت أي ظرف كان".