من التقارير التي نشرتها صحيفة التايمز تقرير أعدته حنا لوسيندا سميث من إسطنبول.
وورد في المقال أن كاميرات المراقبة أظهرت محمدأوزتورك، أحد منفذي العملية، وهو يلاحق مجموعة من السياح الإسرائيليين أثناء خروجهم من فندقهم قبل أن يفجر نفسه.
وكان ثلاثة من الضحايا و 11 من الجرحى من بين السياح الإسرائيليين.
وقد انتظر محمد وصول السياح، ثم فجر نفسه ما أن اقتربوا.
وأظهرت الكاميرات أنه حدق فيهم لبضع ثوان قبل أن يقدم على تفجير الحزام الناسف.
ووجهت إسرائيل الشكر لتركيا بسبب تعاونها في أعقاب الهجوم.
وحذرت الحكومة الإسرائيلية رعاياها من زيارة تركيا، وجدد مكتب مكافحة الإرهاب في إسرائيل تحذير المواطنين منها.
امرأة سورية ضريرة "تهدد أمن المجر"
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع تقريرا عن تقديم السلطات المجرية في مدينة "سغد" للمحاكمة مواطنين سوريين، امرأة ضريرة وشابا إحدى ساقيه مقطوعة.
ويحاكم الشخصان بموجب قانون سنته المجر في أوج أزمة اللاجئين العام الماضي، والذي يجرم اجتياز السياج الحدودي.
ويبدو منظر المتهمين في قفص الاهام والتفكير بأنهما يشكلان تهديدا للأمن المجري عبثيا، حسب معد التقرير في الصحيفة.
يذكر أن المجر ورئيس وزرائها فيكتور أوربان في طليعة المطالبين بإقفال الأبواب أمام المهاجرين في أوروبا.
ويعبر مشهد المحاكمة عن التغير في تعامل أوروبا مع المهاجرين منذ الصيف الماضي حيث فتحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أبواب بلادها أمامهم.
وتتزعم المجر موقف المعسكر الذي يطالب بإغلاق أبواب أوروبا في وجه اللاجئين، تحت حكم أوربان، الذي حذر من "الإرهابيين والمغتصبين" بين المهاجرين.