كان الدولار في طريقه للارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفعت علامات مرونة الاقتصاد الأمريكي والضغط من محافظي البنوك المركزية التجار إلى خفض توقعاتهم بانخفاضات سريعة وحادة في أسعار الفائدة.
وانخفض اليورو 0.6% هذا الأسبوع، مما ساعد على دفع مؤشر الدولار للصعود 0.9%.
وكان الين الياباني هو الخاسر الأكبر، فقد انخفض الآن بنحو 5% خلال العام حتى الآن، حيث أدت البيانات الاقتصادية الفاترة والزلزال المميت إلى إضعاف الثقة في أن بنك اليابان على وشك رفع أسعار الفائدة.
واستقر اليورو تقريبا عند 1.0878 دولار، كما كان مؤشر الدولار عند 103.38.
ولم يطرأ تغييرا يذكر على الين عند 148.02 مقابل الدولار، بعد أن ارتفع لكنه تراجع بعد ذلك بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ معدل التضخم الأساسي في اليابان إلى 2.3٪ في العام حتى ديسمبر وكانت تلك أدنى وتيرة سنوية منذ يونيو 2022، مما يخفف الضغط عن صناع السياسات لاتخاذ خطوات سريعة.
ونزل الجنيه الإسترليني 0.16 بالمئة إلى 1.2685 دولار وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة تراجعت بأكبر قدر في ثلاث سنوات في ديسمبر.
